أبو مرزوق: ما يواجهه الأسرى من فاشية لن يمر عليه شعبنا مرور الكرام
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، إن ما يواجهه الأسرى من ممارسات فاشية صهيونية، لن يمر عليها أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة، مرور الكرام.
وشدد “أبو مرزوق”، في تصريحات صحفية، أن مواصلة الأسرى الأبطال لاحتجاجاتهم خلف قضبان سجون الاحتلال لليوم الـ36 تستدعي موقفا وطنيا فصائليا وشعبيا، لإسنادهم ودعمهم والوقوف بجانبهم، بكل الإمكانيات والطاقات، وعلى مختلف الأصعدة، وفي كل المجالات.
وأكد أن الاحتلال سيكون واهماً إن ظنّ أنه قادر على تمرير عقوباته الإجرامية بحق الأسرى، “لأن قضيتهم تشكل واحدا من ثوابت قضيتنا الوطنية، ولن يتم السماح للاحتلال بالاستفراد بالأسرى الأبطال”.
وأشار أن تزامن انطلاق معركة “إضراب الحرية أو الشهادة” مع قدوم شهر رمضان المبارك، سيكون دافعا لإرغام الاحتلال على التراجع عن خطواته التصعيدية ضد الأسرى، من خلال تكاتف قوى المقاومة التي أكدت أكثر من مرة على اعتبار قضية الأسرى خطاً أحمر.
وأوضح أن وعد المقاومة للأسرى بتحريرهم قريبا ما زال قائما، مؤكداً أنها تسخّر كل قدراتها وطاقاتها من أجل تحقيق ذلك.
وقال “أبو مرزوق”، إن الأسرى يعلمون أن رفاقهم في السلاح يبذلون الغالي والنفيس لتقصير فترة بقائهم خلف القضبان.
ونقلت إدارة سجون الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة الذين شرعوا بالإضراب عن الطعام إلى أماكن غير معلومة.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان، إنّ إدارة سجون الاحتلال وفي أولى خطواتها التنكيلية بحق الأسرى المضربين، عزلت قيادة الإضراب “أعضاء لجنة الطوارئ العليا” للحركة الأسيرة، ونقلتهم من أماكن اعتقالهم إلى جهات غير معلومة حتى الآن.
وأشارت إلى أنه تم نقل عمار مرضي وسلامة قطاوي، وعميد الأسرى محمد الطوس (أبو شادي) المعتقل منذ 1985، ووليد حناتشة (نُقل من سجن ريمون)، وزيد بسيسي (نُقل من سجن جلبوع)، وباسم خندفجي (نقل من سجن نفحة)، وجدي جودة (نقل من سجن النقب).