أبو مرزوق: أمتنا بخير ونبضها بجانب فلسطين
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن “الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدد من الدول العربية والإسلامية المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني تؤكد أن أمتنا بخير، وأن نبضها وسلوكها ما زال يقف بجانب فلسطين وقضيتها الوطنية العادلة، بعيدا عن محاولات الضغوط الصهيونية، والقوى المؤيدة لها”.
وقال أبو مرزوق في تصريحات صحفية، اليوم السبت: “أمام هذه المواقف المشرفة التي عبّرت عن عمق وأصالة القضية الفلسطينية في أوساط الأمة الإسلامية، فإننا نتوجه بالشكر الجزيل لشعوبنا العربية والإسلامية عامة، والشعبين الإندونيسي واللبناني خاصة”،”.
وأشار رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس، إلى أن هذا الشكر لأنهم عبّروا من خلال رفض رياضييهم مشاركة الصهاينة بأي فعاليات، عن الضمير الحيّ لأبناء شعبنا، الذين يتعرضون لأبشع الانتهاكات من قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وشدد على أن مقاطعة الكيان الصهيوني تمثل الحدّ الأدنى من المواقف المطلوبة من أبناء امتنا العربية والإسلامية، على المستويات الرسمية والشعبية، أمام ما يقترفه من جرائم ليل نهار، خاصة في هذا الشهر الفضيل.
واستدرك بالقول إننا “في الوقت ذاته، فوجئنا بأحداث مغايرة مثّلت تطبيعا مرفوضا في عدد من الفعاليات المشتركة مع ممثلين ومندوبين عن الكيان الصهيوني، سواء عبر استضافته لعدد من الشخصيات العربية والأفريقية، أو عقد إفطارات تطبيعية لديه وفي عواصم أخرى، مما يعد تحدّيا لمشاعر الأمة وجماهيرها الرافضة لأي تقارب مع الكيان الصهيوني”.
ودعا أبو مرزوق “كل الفعاليات الرياضية والثقافية، فضلا عن المستويات الرسمية، لإدانة أي مشاركة صهيونية في النشاطات الإقليمية والدولية، ومقاطعتها، وعد الانخراط فيها انحيازا للسياسة الصهيونية الإجرامية بحق أبناء شعبنا، والتأكيد على أن ما يستحقه هذا الكيان في الحدّ الأدنى هو المقاطعة والنبذ، وتصاعد العزلة الدولية التي يواجهها في الآونة الأخيرة”.