مقابلات تلفزيونية

أبو مرزوق لـ NBN: ما جرى في مخيم عين الحلوة كان مؤامرة كبيرة

-نوجه الشكر لدولة الرئيس نبيه بري على الجهود التي قام بها، وعلى كل ما بذل من جهد سواء كان مع فتح ومن يتكلم معه عزام الأحمد، والسفير الفلسطيني ،او مع أجهزة الدولة  خاصة قيادة الجيش.

-بعد ما التقينا به وضعنا في صورة الأحداث وصورة التفاهمات، مع فتح وصورة التزامنا بأن نبذل قصار جهدنا من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، مع كل الجهات المتصارعة في المخيم.

-نحن لسنا جزء من هذا الصراع ولا يمكن أن نكون جزء، بأي حال من الأحوال في صراع بين الفلسطيني والفلسطيني لأن هذا اقتتال بلا معنى، وبلا هدف وخارج عن إطار العقل والمنطق.

– كان حديثنا واضح مع دولة الرئيس انه يجب وقف إطلاق النار، يجب عودة اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في صيدا إلى منازلهم.

-يجب البدء بحملة لبلسمة الجراح وبعودة هؤلاء الناس وإعمار ما خلفته القذائف، لا بد من الانسحاب من المدارس لا بد من عودة التعليم، لا بد من طمأنة الناس أنه لن يكون هناك مسائل من هذا النوع .

-لا بد من العدل أن يأخذ مجراه ونسعى جاهدين لتسليم المطلوبين، للعدالة مهما كانت الأوضاع لا بد من تسليم هؤلاء، ونحن مع كل ذلك وسنبذل قصار جهدنا من أجل شعبنا.

-لا يمكن أن نبقى ندفع الأثمان بهذا الشكل من أجل أهداف خارجية، وأهداف معروفة و اقتتال فلسطيني، هؤلاء المطلوبين كانوا في حي واحد الآن القذائف تسقط على كل الأحياء.

– دولة الرئيس بذل هذا الجهد مشكوراً ، ونحن إن شاء الله سوف نوفي بكل التزاماتنا تجاه شعبنا واتجاه دولة الرئيس.

-لا استطيع أن أجزم ان هناك طابور خامس، أولا يوجد طابور خامس، ولا أستطيع أن أجزم ان هذا الأمن مخترق أو ليس مخترق، هذه مسألة أخرى

-أنا أسأل المسؤولين عن الأمن الوطني الفلسطيني، لماذا يخوضوا هذه المعركة فقط، لماذا خوض كل هذه المعارك،إلى أين ستذهبون بهذه المعارك.

– ما اتفقنا عليه مع فتح ومع الأستاذ عزام الأحمد، أنه لا يجب أن يكون فريق واحد هو المسؤول عن الأمن بأي حال من الأحوال .

-يوجد قوة مشتركة في المخيم هي التي تسعى لتسليم المطلوبين، من المفروض هذه القوة المشتركة هي التي تحفظ أمن المخيم.

-نحن نريد فوراً والآن أن تعمل هذه القوة المشتركة، من أجل إنفاذ القانون وتسليم المطلوبين وليس فريق واحد من الفلسطينيين هم الذين يتولون السعي لتسليم المطلوبين.

-أنا لا أفهم كل هذه القذائف التي سقطت، كان المفروض وجهة أين، كان المفروض وجهتها على إسرائيل وليس وجهتها على المخيم.

 -هذا الكلام لجميع الأطراف ولكل من يحمل السلاح في المخيم، لماذا حمل السلاح في المخيم بلادنا في تلك الوجهة و الوجهة المفترض تكون هناك.

-هذا السؤال سألته للجهات المعنية السلاح هذا كيف دخل إلى المخيم،سواء للشباب المسلم أو للأمن الوطني،كيف دخل هذا السلاح المتوسط والثقيل إلى المخيم ، والمخيم محاصر ولا يدخل أحد إلا تحت أعين الجهات الرسمية، هذا سألته للجهات الرسمية ومنهم من قال تهريب ومنهم من قال شيء آخر.

-في النهاية دخول هذا السلاح الثقيل إلى المخيم، دخول غير شرعي .

-درو حركة حماس هو التخفيف عن شعبنا ونمنع تهجير شعبنا، ونمنع هدم المخيم وتهجير الناس، حريصون على وقف إطلاق النار، حريصون على عودة اللاجئين، حريصون على السلم الاجتماعي داخل المخيم.

-هذه المشاريع كلها بما فيها مقاومة الإرهاب، هذه مشاريع دولية داخلة بها أمريكا لها علاقة بالغاز في شرق المتوسط، ولها علاقة باستهداف المقاومة الفلسطينية ولها علاقة باستهداف المقاومة اللبنانية، ولها علاقة بمشاريع أكبر بكثير من هذه التفصيلات التي نقاتل بها ونتحاور حولها.

-لا يوجد تقاتل فلسطيني في مخيم عين الحلوة ،يوجد جهة واحدة هي التي تقاتل في المخيم تحت عناوين مختلفة ، وعليها ان تنتبه إلى هذا المخطط .

-من الجهات التي تتقاتل في مجموعة خارجة عن القانون، والكل مجمع على ان تسلم للقانون ويجب اجتثاثها من المخيم .

-في قوة مشتركة وتعهدت هذه القوة بالتعهدات وتستطيع ان تقوم به ، ونحن جزء من هذه التعهدات .

-وصلنا مع نفس هذه المجموعة إلى خطوات متقدمة في هذا الموضوع،ولطن هذه القذائف التي تطلق بهذا الشكل ومن أجل أخذ المسألة بالاقتتال، وفي النهاية دخلوا باقتتال مع الكل الفلسطيني.

-نحن نقول بوضوح شديد جداً هذه مؤامرة كبيرة ، ويجب على الكل اللبناني  الفلسطيني الموجود في المخيم ألا يكونوا وقوداً وألا يكونوا جزء من هذه المؤامرة الكبرى.

-أوجه الحديث لأهلنا في صيدا وأهلنا في المخيم ، أنه يجب أن تكونوا جزء من الحل لا جزءا من المشكلة.

-الوضع الغير عادي في الوقت الحاضر الأجهزة الحكومية كلها،ان تساهم وتكون جزء من الحل ولا تكون جزء من المشكلة.

-إدخال السلاح الخفيف والمتوسط إلى المخيم،سواء بالتهريب أو تحت أعين الاجهزة يجب أن ينسحب من المخيم، وتنتهي هذه الظاهرة المسلحة،وألا نعود ان نساهم بها إطلاقاً .

-الأجهزة كلها يجب أن تعي أن تحت باب الرسمية الفلسطينية،يجب ألا يقتل الفلسطيني مهما كان الوضع.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى